
بلادي اليوم :
في المشهد السياسي المحلي بالناظور، تبرز الأستاذة خديجة أحمادوش كشخصية نسائية استثنائية، تجمع بين قوة الترافع القانوني ورصانة العمل السياسي، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في الالتزام والمسؤولية. منذ انتخابها داخل المجلس البلدي، وهي تعمل دون كلل على تعزيز دور المرأة في العمل السياسي وتقديم إضافة نوعية للنقاشات التي تهم الشأن العام المحلي.
بفضل تكوينها القانوني وخبرتها في مجال المحاماة، استطاعت أن تكون صوتًا قويًا داخل المجلس، تدافع عن قضايا المواطنين بجرأة، وتطرح رؤى جديدة تساهم في تحقيق التنمية المحلية. فهي ليست مجرد عضوٍ يحضر الجلسات، بل شخصية فاعلة تحضر جميع دورات المجلس البلدي بانتظام، وتساهم بشكل أساسي في مناقشة الملفات المهمة، متسلحة بالمعرفة القانونية والدراية العميقة بتحديات المنطقة.
إلى جانب دورها في المجلس، تلعب الأستاذة خديجة أحمادوش دورًا محوريًا في تمثيل جماعة الناظور في مختلف الفعاليات والمؤتمرات، سواء على المستوى الوطني أو الدولي. بفضل إتقانها للغة الإسبانية، تحظى بثقة المجلس لتمثيله خلال لقاءات الشراكة الدولية واستقبال الوفود الأجنبية، حيث تقدم صورة مشرفة عن الناظور وتعزز مكانته كمدينة منفتحة على العالم.
ليس حضورها في المجال السياسي مجرد واجبٍ وظيفي، بل هو امتداد طبيعي لمسيرتها في الدفاع عن الحقوق والحريات. فمن داخل قاعات المحاكم إلى قاعات الاجتماعات، تظل الأستاذة خديجة ثابتة على مواقفها، تدافع عن مصالح الساكنة، وتجعل صوتها مسموعًا في كل القضايا التي تمس حياتهم اليومية. وتعتبر مشاركتها الفعالة في المهرجانات الحقوقية واللقاءات المؤسساتية دليلًا آخر على التزامها الراسخ بقضايا العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
في زمن باتت فيه السياسة تحتاج إلى وجوه نزيهة وكفاءات حقيقية، تشكل الأستاذة خديجة أحمادوش مثالًا حقيقيًا للمرأة الطموحة التي استطاعت أن تكسب احترام الجميع، بفضل عملها الجاد، ومواقفها الثابتة، وإيمانها العميق بأن التغيير لا يأتي إلا من خلال الالتزام والمسؤولية.