
بلادي اليوم
شركة “مارتشيكا ميد” تواصل تحقيق رؤيتها الطموحة لتطوير إقليم الناظور، حيث أعلنت عن فتح باب تقديم طلبات المشاريع المفتوحة لاستقطاب المستثمرين في إطار خطة شاملة تهدف إلى تحويل بحيرة مارشيكا إلى مركز تنموي عالمي يجمع بين الابتكار واحترام البيئة. هذه المبادرة الجديدة تفتح المجال أمام المستثمرين لاستغلال سبع قطع أرضية استراتيجية ضمن مجمع أطاليون، ما يجعلها فرصة ذهبية للمساهمة في النهضة العمرانية والاقتصادية للمنطقة.
تتنوع المشاريع المطروحة بين السكنية والتعليمية والصحية والسياحية، مما يضمن خلق بيئة متكاملة تلبي احتياجات السكان والزوار على حد سواء. ومن بين هذه المشاريع المتميزة، مشروع “إقامات الميناء” الذي يمتد على مساحة 28,165 مترًا مربعًا، ومشروع “مدينة الرياض” الذي سيُقام على 36,483 مترًا مربعًا. كما تشمل المشاريع المخطط لها إنشاء مؤسسة تعليمية حديثة وعيادة صحية متطورة إلى جانب المرحلة الثانية من فلل الخليج التي ستضيف لمسة فريدة إلى المشهد السكني.
ولمواكبة تطلعات المستثمرين وتسهيل عملية التقديم، أتاحت “مارتشيكا ميد” ملفات التقديم بثلاث لغات: العربية، الفرنسية، والإنجليزية، مع إمكانية تنزيلها من البوابة المغربية للصفقات العمومية أو من الموقع الإلكتروني للشركة. وستُنظم زيارة ميدانية إلى الموقع في يناير 2025 يتخللها جلسة أسئلة وأجوبة لمساعدة المستثمرين في اتخاذ القرارات المناسبة.
ما يميز هذه الخطوة أنها لا تقتصر فقط على تطوير بنية تحتية متطورة، بل تهدف أيضًا إلى إحداث تأثير إيجابي طويل المدى على المجتمع المحلي من خلال توفير فرص عمل وتعزيز السياحة المستدامة. وهذا ما يعكس التزام “مارتشيكا ميد” بتقديم نموذج مثالي للتنمية التي توازن بين الطموح الاقتصادي والحفاظ على البيئة.
تعتبر هذه الدعوة للاستثمار فرصة نادرة للمشاركة في مشروع طموح سيعيد تشكيل ملامح إقليم الناظور كوجهة عالمية متميزة. مع الموعد النهائي لتقديم الطلبات المحدد في 10 مارس 2025، يتوجب على المستثمرين الراغبين الإسراع في إعداد ملفاتهم للاستفادة من هذه الفرصة التي تعد بتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية كبرى.
شركة “مارتشيكا ميد” تثبت مرة أخرى قدرتها على قيادة مشاريع استراتيجية ذات أبعاد دولية، مؤكدة دورها المحوري في تنمية المنطقة وتعزيز جاذبيتها الاستثمارية. بهذه الرؤية الواضحة والإدارة الحكيمة، تبدو الناظور على أعتاب تحول تاريخي كبير نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.