مديرة مارتشيكا تواصل المسيرة بخطى ثابتة لإنجاح المشاريع الملكية رغم الحملات الممنهجة

 

علم موقع بلادي اليوم من مصادر متطابقة، أن المديرة العامة لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا، لبنى بوطالب، تتعرض منذ أسابيع لحملة استهداف ممنهجة يقودها أحد المسؤولين  في قطاع مهني معروف، يحاول من خلالها زرع البلبلة وسط بعض المستثمرين ورجال الأعمال.

وحسب نفس المصادر، فإن هذه الحملة لا تمت بصلة بتدبير المشاريع أو الشأن المهني، بل ترتبط بخلفيات مصلحية وشخصية، بعد أن رفضت المديرة الانصياع لمحاولات التدخل في ملفات حساسة تخص المشروع الملكي الكبير الذي تشرف عليه.

مصادر من داخل وكالة وشركة مارتشيكا أكدت لموقع بلادي اليوم أن  المديرة العامة لبنى بوطالب تشتغل في هدوء ومسؤولية عالية من أجل إعادة الحيوية إلى هذا الورش البيئي والسياحي الضخم، الذي عرف في السنوات الأخيرة تباطؤاً في إنجاز عدد من أوراشه.

وتعمل المديرة العامة على بلورة رؤية جديدة لتسريع وتيرة الاستثمار المحلي والوطني والدولي، مع الحفاظ على البعد البيئي والاستدامة، بما يجعل من بحيرة مارتشيكا وجهة متميزة شرق المملكة.

وتضيف المصادر أن بوطالب قليلة الظهور الإعلامي، لكنها كثيرة العمل، حيث تعقد اجتماعات دورية مع مختلف الموضفين ورؤساء الأقسام الإدارية  داخل الوكالة، وتتابع عن قرب أدق تفاصيل المشاريع المبرمجة. كما تُعرف بانضباطها في العمل ، إذ تُنجز كل خطوة وفق دراسة دقيقة وجدول زمني محدد.

وأكدت مصادر من داخل الوكالة أن مكتب المديرة العامة يظل مفتوحاً أمام جميع المؤسسات العمومية والخاصة، في إطار سياسة الأبواب المفتوحة والتعاون المؤسساتي الذي تنهجه.

كما أنها تحرص على الاشتغال في إطار القانون والمساطر المنظمة، باعتبار أن المشروع الذي تشرف عليه مشروع ملكي استراتيجي يهم مستقبل مدينة الناظور والمنطقة الشرقية برمتها.

وخلال الأسابيع الأخيرة، استقبلت لبنى بوطالب عدداً من السفراء والقناصل وممثلي الدول، في إطار سياسة الانفتاح على الشركاء الدوليين، لتعزيز التعاون وجلب استثمارات جديدة تتماشى مع الرؤية الملكية الرامية إلى جعل مارتشيكا نموذجاً في التنمية البيئية والسياحية.

وتأتي هذه الدينامية في سياق مرحلة جديدة تعرفها وكالة تهيئة مارتشيكا، تقوم على إعادة الهيكلة وتحديث طرق التدبير، بهدف الرفع من الشفافية والفعالية في تنزيل المشاريع. وهي خطوات يبدو أنها لم ترق لبعض الأطراف التي تعودت على أنماط تدبير مختلفة.

وفي انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، تواصل المديرة العامة لبنى بوطالب أداء مهامها بكل التزام وجدية، لتبقى رمزاً لقيادة نسائية مسؤولة تعمل بصمت وثبات، دفاعاً عن مشروع ملكي طموح يسعى إلى تحويل بحيرة مارتشيكا إلى قطب بيئي وسياحي واقتصادي بمقاييس دولية

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *