الرئيسيةوطنية

جلالة الملك يصدر عفوه عن 1533 محكومًا، ومن بينهم إبن الناظور بالعيرج

الملك محمد السادس يصدر عفوه عن 1533 محكوما بمناسبة عيد الفطر

بمناسبة عيد الفطر 1446 هـ / 2025 م، أصدر الملك محمد السادس عفوه السامي عن 1533 شخصًا، منهم معتقلون وآخرون في حالة سراح، وفق ما أعلنت وزارة العدل. وقد شمل العفو 1203 مستفيدين في حالة اعتقال، حيث تم العفو مما تبقى من العقوبة لفائدة 20 نزيلا، وتخفيض العقوبة لفائدة 1178 نزيلا، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 5 نزلاء. كما استفاد 299 شخصًا في حالة سراح، حيث تم العفو عن العقوبة الحبسية كليًا أو جزئيًا لفائدة 71 شخصًا، والعفو من الغرامة لفائدة 217 شخصًا.

وشمل العفو أيضًا 31 شخصًا مدانًا في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا مراجعة مواقفهم الفكرية، حيث تم العفو الكامل أو تخفيض العقوبة للبعض، إضافة إلى تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لنزيل واحد. ويعكس هذا العفو الملكي حرص جلالة الملك على دعم المحكومين لمنحهم فرصة جديدة للاندماج في المجتمع.

في إطار العفو السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد الفطر، شمل العفو 1533 محكومًا، من بينهم عبد القادر بلعيرج، ابن مدينة الناظور. بلعيرج كان قد اعتُقل عام 2008 بتهم تتعلق بالإرهاب، وقضى 16 عامًا في السجن. هذا العفو يمنحه فرصة جديدة لإعادة الاندماج في المجتمع وبدء مرحلة جديدة من حياته.

يأتي هذا العفو الملكي ليجسد العناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أبناء شعبه، وحرصه الدائم على إعلاء قيم التسامح والرحمة وإتاحة الفرصة للمحكومين من أجل إعادة الاندماج في المجتمع. فبفضل رؤيته الحكيمة وإنسانيته العميقة، يظل جلالته رمزًا للعدل والرأفة، يجمع بين الحزم في إرساء سيادة القانون والحرص على منح كل فرد فرصة جديدة للإصلاح والتصالح مع المجتمع. ويؤكد هذا العفو، الذي يشمل مختلف الفئات، أن جلالة الملك ليس فقط قائدًا للأمة، بل أبٌ رحيم يحنو على رعاياه، مؤمنًا بأن العدل الحقيقي يتجلى في تحقيق التوازن بين المحاسبة والتسامح، وبين الصرامة وإتاحة الفرص من أجل غدٍ أفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى