الرئيسيةثقافة وفنمحلية

من المسرح إلى الشاشة.. مسار فني واعد للممثلة لبنى جبيلو: رحلة الإبداع والتألق في عالم الفن

بلادي اليوم :

تزخر الساحة الفنية الأمازيغية الريفية بمواهب صاعدة استطاعت أن تثبت حضورها في مجالات مختلفة، من المسرح إلى السينما والتلفزيون. من بين هذه الأسماء، برزت لبنى جبيلو كممثلة واعدة تمتلك قدرة كبيرة على تقمص الأدوار المتنوعة بمهارة وحرفية، مما جعلها تحظى باهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء.

الممثلة لبنى جبيلو واحدة من الوجوه الفنية التي فرضت نفسها في الدراما الأمازيغية الريفية، بفضل أدائها المتميز وقدرتها على تقديم شخصيات مختلفة بصدق وإبداع. بدأت رحلتها من خشبة المسرح، حيث راكمت تجربة مهمة ساعدتها على تطوير أدواتها الفنية وصقل موهبتها، قبل أن تنتقل إلى الشاشة الصغيرة والسينما، حيث استطاعت أن تلفت الأنظار بأدائها المتقن.

تميزت بمشاركتها في أعمال تلفزيونية بارزة مثل “ثواث خ ثواث” و*”بنت هولاندا”*, حيث أظهرت قدرة عالية على التأقلم مع متطلبات كل دور، سواء في الأدوار الدرامية التي تتطلب حساسية وتعبيرًا عاطفيًا دقيقًا، أو في الأدوار الكوميدية التي تحتاج إلى خفة وروح مرحة. كما ساهمت مشاركاتها في أعمال أخرى في تعزيز مكانتها ضمن جيل جديد من الممثلين الذين يعول عليهم في تطوير الإنتاجات الأمازيغية.

ما يميزها هو التزامها بالاحترافية في العمل، وحرصها على تقديم أداء يعكس عمق الشخصيات التي تجسدها، مما جعلها تحظى بثقة المخرجين والمنتجين. إلى جانب مسيرتها الفنية، نجحت في التوفيق بين حياتها المهنية وحياتها الأسرية، وهو ما يزيد من قوة شخصيتها ويجعلها نموذجًا للفنانة الطموحة التي تجمع بين الشغف والمسؤولية.

في ظل التحديات التي تواجه الإنتاج الأمازيغي، يشكل ظهور ممثلات مثل لبنى جبيلو إضافة نوعية، حيث يساهم حضورها وأداؤها المتقن في الرفع من مستوى الأعمال المقدمة، مما يعزز مكانة الدراما الأمازيغية ويفتح أمامها آفاقًا أوسع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى