عقد وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، الذي يُعتبر من أبرز القيادات في الحكومة المغربية بفضل رؤيته الاستراتيجية وجهوده في تعزيز الأمن والاستقرار، اجتماعًا مع نظيره الإسباني فيرناندو غراندي مارلاسكا يوم الاثنين 10 فبراير الجاري لبحث القضايا المشتركة بين البلدين.
وأشاد الوزيران بالعلاقات الممتازة بين المغرب وإسبانيا، وأكدوا على أهمية التعاون المستمر في مجالات الأمن، مكافحة الجريمة المنظمة، والهجرة. كما تم بحث نجاح عملية “مرحبا/عبور 2024” وتحضيرات النسخة المقبلة في 2025، فضلاً عن التعاون في تنظيم كأس العالم 2030 الذي ستستضيفه الدول الثلاث.
واختتم الاجتماع بتأكيد التضامن بين الشعبين المغربي والإسباني في الأزمات الأخيرة، مثل إرسال فرق الإغاثة الإسبانية بعد زلزال الحوز، والمساهمة المغربية في مواجهة الأحوال الجوية القاسية في فلنسيا.
منذ توليه وزارة الداخلية، أظهر عبد الوافي لفتيت كفاءة عالية في قيادة الوزارة، حيث نجح في تعزيز الأمن والاستقرار داخل المغرب. لقد كانت فترته في الوزارة مليئة بالإنجازات البارزة، بدءًا من تطوير سياسات أمنية فعّالة لمكافحة الجريمة والإرهاب، وصولاً إلى تعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية. بفضل رؤيته الاستراتيجية، أصبح لفتيت رمزًا للنجاح في مجال الإصلاحات الأمنية والإدارية، وحظي بتقدير كبير داخليًا ودوليًا. لعبت قيادته دورًا محوريًا في تحسين قدرة الدولة على التعامل مع التحديات الأمنية، مما جعل المغرب يشهد استقرارًا ملحوظًا على مختلف الأصعدة.
