بلادي اليوم :
شارك الأمير مولاي رشيد، اليوم السبت، في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس، إلى جانب العديد من رؤساء وزعماء العالم، على رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقد شهد الحفل حضور نحو 40 رئيس دولة وحكومة في العاصمة الفرنسية، لإحياء حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد ترميمها في أعقاب الحريق المدمر الذي تعرضت له عام 2019.
يُعد الأمير مولاي رشيد من الشخصيات الدبلوماسية البارزة في المملكة المغربية، حيث يُمثّل جلالة الملك محمد السادس في العديد من المناسبات الدولية، مما يعكس دوره المهم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المغرب ودول العالم. يتمتع الأمير مولاي رشيد بقدرة كبيرة على بناء جسور التعاون والتفاهم بين الدول، ما يجعله أحد الوجوه البارزة في الساحة الدولية. تجسد مشاركته في هذا الحدث التاريخي في باريس التزام المغرب الدائم بتعزيز الروابط الثقافية والسياسية مع مختلف الدول، بما يعكس دور المملكة الريادي في دعم الاستقرار والسلام العالمي.
من الجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نجح في جمع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أول لقاء مباشر بينهما منذ انتخاب الأخير، وهو ما يدل على الدور المحوري للفاعلين الدوليين في تأكيد أهمية هذا الحدث.
