بلادي اليوم من الناظور
عبد الحميد عقيد، الناشط المدني ونائب رئيس مجلس جماعة بني أنصار عن حزب التقدم والاشتراكية، نفى بشكل قاطع الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الإسبانية بشأن ترؤسه ما يُسمى بـ”اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية”.
وأكد عقيد في بيان توضيحي أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، موضحًا أن بعض الصحف والمواقع الإخبارية الإسبانية في كل من مدينتي سبتة ومليلية نشرت معلومات مغلوطة بشأن قيادته لهذه اللجنة بتاريخ 21 أكتوبر 2024.
وقال عقيد: “أود أن أبلغ الرأي العام بالنفي التام لهذا الخبر الزائف الذي زُجّ باسمي فيه دون أي صلة لي بالموضوع”، مشددًا على أنه لا علاقة له بأي اجتماعات أو نشاطات تتعلق بهذا الشأن.
وأشارت وسائل إعلام إسبانية إلى انعقاد اجتماع يوم الخميس الماضي في مدينة بني أنصار، القريبة من مليلية المحتلة، بحضور 98 جمعية مغربية. وذكرت أن الاجتماع تناول تأسيس ما وُصف بـ”اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية”، وزعمت أنه تم اقتراح عبد الحميد عقيد لرئاسة اللجنة بعد فترة من تجميد نشاطها، رغم عدم صدور أي إعلان رسمي بهذا الخصوص.
في هذا الإطار، أكد عقيد أن تداول مثل هذه الأخبار يُعد محاولة لتضليله والزج باسمه في قضايا لا علاقة له بها، داعيًا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.