بلادي اليوم : خ و ل
يبدو أن زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد للجزائر ولقاءه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مباشرة بعد استقباله زعيم جبهة البوليساريو، أثارت تساؤلات حول أهدافها. يُعتقد أن هذه اللقاءات قد تعكس تنسيقاً إقليمياً لمواجهة التحولات الجيوسياسية التي تعززت بها مكانة المغرب، خصوصاً بعد الدعم الفرنسي الأخير للرباط.
كما يُشير البعض إلى أن الجزائر وتونس تتخذان خطوات تعكس مخاوفهما من تصاعد نفوذ المغرب في منطقة الساحل الإفريقي. ويبدو أن تحالف الجزائر مع جبهة البوليساريو قد استقطب قوى إقليمية مثل إيران وقطر وتركيا، ما قد يزيد من تعقيد الوضع السياسي في المنطقة ويشكل تحديات جديدة للاستقرار.
التصعيد بين هذه القوى يظهر كاستجابة لتراجع نفوذ الجزائر وتونس في المنطقة، لا سيما مع اكتساب المغرب لشركاء وداعمين جدد.