الرئيسيةوطنية

وزيرة الثقافة الفرنسية المغربية ترافق الرئيس الفرنسي في زيارة تاريخية للمغرب لتعزيز التعاون الثقافي

 

بلادي اليوم من الرباط

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العاصمة المغربية الرباط في 28 أكتوبر، وذلك للقيام بأول زيارة رسمية للمملكة منذ انتخابه في عام 2017. يرافقه وفد رسمي رفيع المستوى يضم شخصيات بارزة من الحكومة الفرنسية، من بينهم وزراء وبرلمانيون سابقون ورجال أعمال ومثقفون.

يضم الوفد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، ميشيل بارنييه، إضافةً إلى وزير الداخلية برونو ريتيللو، الذي يسعى إلى تعزيز التعاون مع المغرب في مجالات عدة، من بينها موضوع إعادة المهاجرين غير الشرعيين.

كما يشارك في الوفد ثمانية وزراء آخرين، بينهم وزيرة التربية الوطنية آن جينيتيه، ووزير الخارجية جان نويل بارو، ووزيرة الثقافة رشيدة داتي، ووزير الدفاع سيباستيان ليكورنو، إضافة إلى وزراء آخرين في مجالات الاقتصاد، الفلاحة، التعليم العالي، والطاقة.

الوفد الرئاسي يتضمن أيضًا عددًا من البرلمانيين الفرنسيين، من بينهم رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في مجلس الشيوخ، كريستيان كامبون، ونائبة رئيس الجمعية الوطنية ذات الأصول المغربية، نعيمة موتشو. ويضم الوفد أيضًا شخصيات سياسية بارزة مثل وزير الخارجية السابق هوبير فيدرين، وأعضاء آخرين على معرفة وثيقة بالمغرب.

كذلك يشارك في الزيارة مجموعة من المثقفين المعروفين، بينهم جاك أتالي وإدغار موران والطاهر بن جلون، إلى جانب شخصيات ثقافية أخرى لها اهتمام بالعلاقات الثقافية بين البلدين.

من المقرر أن يبدأ الرئيس ماكرون زيارته باستقبال رسمي في القصر الملكي بالرباط، حيث سيلتقي بالملك محمد السادس، ثم تُقام مراسم توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين. في اليوم التالي، سيزور الرئيس الفرنسي ضريح محمد الخامس بالرباط، وسيلقي خطاباً في البرلمان خلال جلسة مشتركة.

تعد هذه الزيارة بمثابة محطة مهمة في العلاقات الفرنسية المغربية، حيث تهدف إلى تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين في مجالات متعددة، منها الاقتصاد والدفاع.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى