90 سنة سجنًا… نهاية صادمة لملف تابعته الأسرة المغربية بقلق

بلادياليوم :

أصدرت المحكمة الابتدائية بالجديدة، مساء الثلاثاء، حكما صارما قضى بالسجن 90 سنة نافذة في حق المتورطين في قضية اغتصاب الطفل البشير، التي هزّت الرأي العام الوطني خلال فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار.

ويأتي هذا الحكم بعد أسابيع من المتابعة القضائية الدقيقة، ليتم النطق بـ 15 سنة سجنا نافذا لكل واحد من المتهمين الستة الذين توبعوا في ملف الاعتداء الجنسي.

وبحسب مصادر متطابقة، من بينها شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية، فقد تمت مواكبة الضحية من طرف أعضاء اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان طيلة أطوار المحاكمة، التي عرفت اهتماما حقوقيا وإعلاميا واسعا.

القضية كانت قد فجّرت موجة غضب عارمة بسبب خطورة الأفعال المرتكبة بحق طفل ينحدر من مدينة اليوسفية، ما دفع هيئات مدنية إلى دق ناقوس الخطر حول الظروف التي يعيشها الأطفال خلال المواسم الدينية.

وفي هذا السياق، جددت الشبكة الحقوقية مطالبتها لـ وزارة الداخلية، وخاصة لعاملي إقليمي الجديدة وسيدي بنور، بضرورة إصدار قرار يمنع المبيت داخل الخيام خلال المواسم الدينية، وعلى رأسها موسم مولاي عبد الله أمغار، تفاديا لتكرار مثل هذه الفواجع المؤلمة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *