تدخل ملكي عاجل لإنقاذ الرضيعة.. اتصال وزيرالصحة لضمان علاجها بمراكش

بلادي اليوم ؛

علمت مصادر مقربة من عائلة الرضيعة التي أثارت موجة تعاطف واسعة خلال احتجاجات أكادير أمس الأحد، أن الطفلة ستتلقى العلاج بالمستشفى الجامعي بمدينة مراكش، بعد أن وصلت حالتها الصحية الحرجة إلى علم الجهات المعنية.

وكانت الرضيعة قد حضرت الوقفة الاحتجاجية رفقة خالها، وسط مشاركة العشرات من المواطنين وممثلي فعاليات المجتمع المدني، الذين عبروا عن غضبهم واستيائهم من الإهمال الطبي الممنهج داخل المستشفيات العمومية. وأكدت مصادر محلية أن المستشفى المحلي رفض استقبال الطفلة في أكثر من مناسبة، رغم حاجتها الماسة للتدخل العاجل.

وتعود مأساة الطفلة إلى خلفية إنسانية صعبة، إذ وُلدت نتيجة اغتصاب تعرضت له والدتها التي تعاني اضطراباً نفسياً حاداً. ويُذكر أن الجاني أجنبي الجنسية، ولا تزال القضية قيد التحقيق من قبل السلطات المختصة.

وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بضرورة تدخل عاجل من الجهات الصحية والاجتماعية، لضمان حماية الطفلة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها، مشددين على أن استمرار مثل هذه الحالات دون تدخل يشكل وصمة عار على منظومة يفترض أن تحمي الأرواح وتكفل الكرامة الإنسانية.

وشهدت الوقفة رفع شعارات قوية تندد بالإهمال الطبي واللامبالاة بحق المرضى، وخاصة النساء والأطفال في وضعيات هشة، داعية إلى مساءلة المسؤولين وتحقيق الحد الأدنى من الرعاية داخل المستشفيات العمومية.

الكلمات المفتاحية لمحركات البحث: احتجاجات أكادير، رضيعة ضحية الإهمال الطبي، المستشفيات العمومية في المغرب، التدخل العاجل، حقوق الطفل، الرعاية الصحية للأطفال، موجة تعاطف شعبي، مأساة إنسانية، حقوق المرأة والطفل.