الرئيسيةوطنية

تعيين العميد الإقليمي محمد العيساوي على رأس مفوضية شرطة العروي في إطار الحركة الانتقالية للمسؤولين الأمنيين

تعيين العميد الإقليمي محمد العيساوي على رأس مفوضية شرطة العروي في إطار الحركة الانتقالية للمسؤولين الأمنيين

 

بلادي اليوم :

في إطار دينامية التحديث المستمر التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني، أعلنت، اليوم الأربعاء، عن سلسلة من التعيينات الجديدة التي همّت عدداً من المصالح الأمنية اللاممركزة بعدد من المدن المغربية، من بينها وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر، ومراكش، وويسلان، والدار البيضاء، بالإضافة إلى التعيين الذي حظيت به مدينة العروي، والذي حمل بُعداً خاصًا نظراً لطبيعة المرحلة الأمنية التي تمرّ بها المنطقة.

وقد صادقت المديرية العامة، تحت إشراف المدير العام عبد اللطيف حموشي، على 11 منصبًا جديدًا للمسؤولية، شملت تعيين نائب لوالي أمن وجدة، وثلاثة رؤساء لدوائر الشرطة بالخميسات والرباط والدار البيضاء، وتعيين رئيس لمصلحة حوادث السير بالخميسات، ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان، فضلًا عن مناصب أخرى تتعلق بشرطة الزي الرسمي بعدد من المدن، من بينها تويسيت، الرشيدية، مراكش، ووجدة.

وفي هذا السياق، برز تعيين العميد الإقليمي محمد العيساوي بشكل رسمي على رأس مفوضية الشرطة بمدينة العروي، نهاية شهر أبريل الماضي، كتعيين استثنائي يعكس حجم الثقة التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني في كفاءته وخبرته الميدانية. ويُعتبر العيساوي من الكفاءات الأمنية البارزة، حيث بصم على مسار مهني حافل بالتجارب الأمنية الدقيقة، لاسيما خلال فترة عمله السابقة بالعروي، والتي تميّزت بتنفيذ حملات أمنية نوعية أسفرت عن تفكيك شبكات إجرامية خطيرة، من بينها تجار الكوكايين والمخدرات القوية الذين كانوا يشكلون تهديداً مباشراً للسكينة العامة.

وقد عُرف العميد العيساوي بانخراطه الميداني الفعّال، من خلال إشرافه المباشر على الحملات الأمنية الليلية والنهارية، وتواجده المستمر في مختلف أحياء المدينة، خاصة تلك التي كانت تُصنَّف كنقاط سوداء، والتي تمكّن من تطويقها وتحويلها إلى فضاءات أكثر أمنًا واستقرارًا.

واعتبرت ساكنة العروي وفعالياتها الجمعوية والإعلامية أن هذا التعيين يُجسد استمرارية نهج أمني صارم وفعّال، مؤكدة أن العميد العيساوي، بمعية عناصره الأمنية، ساهم في استعادة ثقة المواطنين في الجهاز الأمني، من خلال تبني مقاربة استباقية عزّزت من الإحساس بالأمان، ورفعت من مستوى الطمأنينة لدى الساكنة.

وتُراهن الأوساط المحلية على أن يُواصل العميد العيساوي نهجه القائم على الصرامة والجاهزية والتنسيق، كخيار استراتيجي لتعزيز الأمن ومكافحة مختلف التحديات الإجرامية، ما يجعل من مدينة العروي نموذجًا للاستقرار الأمني ضمن الخريطة الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى