
بلادي اليوم :
يعد الصحفي يونس أفطيط من الأسماء البارزة في المشهد الإعلامي المغربي، حيث يُعرف بمهنية عالية وأخلاقيات رفيعة في عمله الصحفي. بفضل التزامه العميق بتوثيق الحقائق وتقديم المعلومات بشفافية، استطاع أن يكسب ثقة كبير من قرائه وزملائه. ينتمي يونس أفطيط إلى فئة الصحفيين الذين يضعون احترام الحقيقة والمصداقية في مقدمة أولوياتهم، وهو ما جعل من محاكمته الحالية محط اهتمام واسع في الأوساط الصحفية والحقوقية. نحن طاقم جريدة الإلكترونية “بلادي اليوم ” نعلن تضامننا الكامل مع الزميل يونس أفطيط في مواجهة التهم الموجهة إليه، مؤكدين دعمنا الثابت للحرية الصحفية وأخلاقياتها.
بلاغ صحفي:
نحن الموقعون أسفله، صحافيون ومدونون وفعاليات مدنية وحقوقية، أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن للرأي العام أننا فوجئنا بالمحاكمة الجارية في حق الصحفي يونس أفطيط، مدير نشر موقع بلادنا24، والتي يتابع فيها بالفصل 2-447 من القانون الجنائي، بناءً على شكاية مقدمة ضده من مالك إحدى المقاولات يتهمه فيها بالتشهير.
الصحفي يونس أفطيط، الذي يُعرف بمهنية عالية وأخلاقيات رفيعة في عمله الصحفي، كان قد أنجز فيديو يتحدث في جزئه الأول عن معامل سرية تهدد صحة المواطنين، وفي الجزء الثاني تناول معملًا سريًا لصنع المثلجات. إثر ذلك، فوجئ باتصال هاتفي من الدرك الملكي يطالبه بالحضور لمركز الدرك بالمحمدية للاستماع إليه في شكاية موجهة ضده، ليكتشف أنه متابع ليس من أجل محتوى الفيديو، بل بسبب بعض التعليقات التي استفسرت عن المعمل المقصود في التقرير.
رغم نفي الصحفي يونس أفطيط أن يكون قد قصد المعمل المشتكي، فإن النيابة العامة قررت متابعته بتهمة بث وتوزيع إدعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة بالأشخاص أو التشهير بهم. يُذكر أن الصحفي أفطيط نفى تمامًا التهم الموجهة إليه، وأكد أنه يزاول عمله الصحفي في إطار القانون ويعتمد على أدوات التحقيق المهني.
وفي ظل هذه التطورات، نعلن للرأي العام الوطني ما يلي: 1 – تضامننا اللامشروط مع الزميل يونس أفطيط في مواجهة التهم الموجهة إليه. 2 – ثقتنا في أن القضاء سيصحح مسار القضية بما يضمن احترام الحق في حرية التعبير. 3 – مطالبة النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالتحرك لمؤازرة الصحفي يونس أفطيط والوقوف إلى جانبه في هذا الملف. 4 – دعوتنا لكافة القوى الحية في البلاد للالتفاف حول هذه القضية والترافع عنها، من أجل ضمان حرية الصحافة وحمايتها في المغرب.
إيمانًا منا بأهمية دعم الصحفيين الذين يزاولون مهامهم الصحفية في ظل مهنية وأخلاقيات عالية، نواصل تضامننا الكامل مع يونس أفطيط في معركته القانونية.