بلادي اليوم :
نظم فرع أزغنغان للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ندوة فكرية بعنوان “النخبة المحلية ورهان التنمية بإقليم الناظور”، بمشاركة نخبة من الفاعلين السياسيين والأكاديميين والإعلاميين، وحضور مميز لممثلي المجتمع المدني.
في مداخلته، أوضح الأستاذ المصطفى قريشي أن التنمية تتجاوز مفهوم المشاريع لتشمل أبعادًا اجتماعية وثقافية، مشددًا على أهمية وجود نخبة قوية قادرة على قيادة الإقليم نحو التقدم. كما أشار إلى ضرورة التنسيق الفعّال بين مختلف الأطراف لحل الإشكالات التي تعيق تحقيق التنمية.
من جانبه، ركز النائب البرلماني محمادي توحتوح على أهمية التكوين السياسي للنخب لضمان تمثيل كفء في المؤسسات المنتخبة، مؤكدًا ضرورة استغلال صلاحيات الجماعات الترابية لتجاوز العوائق المالية والإدارية.
أما سليمان أزواغ، رئيس جماعة الناظور، فقد شدد على ضرورة تعزيز التعاون بين جماعات الإقليم لتجاوز غياب التنسيق وضعف اللوبي المدافع عن مصالح المنطقة، مشيرًا إلى أن تحسين إدارة الموارد هو المفتاح لتحقيق التنمية المنشودة.
الإعلامي رمسيس بولعيون تناول دور الإعلام في الدفاع عن حقوق الساكنة والترويج للمشاريع التنموية، داعيًا إلى تقوية دور الإعلام المحلي في رصد الاختلالات والمساهمة في بناء وعي مجتمعي يدعم التنمية.
خلصت الندوة إلى أهمية العمل الجماعي والتنسيق بين مختلف الفاعلين السياسيين والإعلاميين والمدنيين، مع تعزيز دور الإعلام والنخب المحلية لتحقيق التنمية الشاملة في إقليم الناظور.
