الBladiToday
في عام 2010، خرجت إلى النور أغنية “أويار مارا توياذ” التي حملت توقيع الفنان عبد المولى على مستوى الغناء والألحان، بينما تولى الشاعر عبد الرحيم ثحنينت كتابة كلماتها. الأغنية التي سُجلت في مدينة وجدة، أصبحت بسرعة واحدة من الأعمال الموسيقية التي لا تُنسى، تاركة بصمة واضحة في ذاكرة الجمهور الريفي.
تعد هذه الأغنية واحدة من أجمل الأغاني الموجودة في مكتبة الأغنية الأمازيغية الريفية، حيث استطاعت أن تحقق نجاحاً باهراً ليس في المغرب فقط، بل تجاوزت الحدود لتصل إلى الجمهور العربي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وما يميزها هو الرسوخ العميق في ذهن الجمهور الريفي، إذ تُغنى إلى اليوم بصوت جل المغنيين الشباب، مما يؤكد على استمرار تأثيرها ورونقها الفني.
حققت أغنية “أويار مارا توياذ” نجاحاً كبيراً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأصبحت واحدة من الأعمال التي يقتبس لحنها العديد من المغنيين العرب، وهو ما يعكس قوة وجمال اللحن الذي أبدع فيه عبد المولى. هذا التفاعل الواسع مع الأغنية يعكس مدى تأثيرها وانتشارها في المنطقة.
الاستاذ عبد المولى، بفنه وإبداعه، استطاع أن يقدم عملاً فنياً خالداً يتجاوز الزمن ويستمر في التأثير على الأجيال الجديدة. وتبقى “أويار مارا توياذ” شاهداً على قوة الأغنية الأمازيغية الريفية وقدرتها على الوصول إلى قلوب المستمعين عبر الأجيال.