“التحقيق المشترك: إسبانيا تناشد المغرب للتعاون في ملاحقة مجرمين
BladiToday: متابعة
عملية مقتل ضابطين إسبانيين وإصابة اثنين آخرين أثناءمطاردة زورق لتجار المخدرات بالقرب من ميناء باربات بالقرب من قادس أعادت إلى الواجهة التساؤلات حول الجهات المسؤولة. التحقيقات الأخيرة تشير إلى احتمالية تورط متهمين مغاربة في العملية، مما يطلب تعاونًا دوليًا بين القضاء الإسباني والمغربي. الشهادات والتقارير تفيد بأن الهجمات كانت متكررة وعنيفة، مما يظلل ملابسات القضية ويبقي المتهمين الستة خلف القضبان بتهم خطيرة تحمل عقوبات قاسية.
تجدر الإشارة إلى أن عملية مقتل ضابطين إسبانيين وإصابة اثنين آخرين أثناء مطاردة زورق لتجار المخدرات قرب ميناء باربات بالقرب من قادس عادت إلى الواجهة مع التطورات الجديدة في القضية. يشير التحقيق إلى احتمالية تورط متهمين مغاربة في العملية، مما يطلب تعاونًا دوليًا بين القضاء الإسباني والمغربي.
خلال جلسة استماع للمعتقلين، أكد أحد المتهمين أن ركاب قارب المخدرات كانوا مغاربة، مما يزيد من تعقيد القضية ويجعل النظام القضائي الإسباني يفكر في طلب التعاون مع المغرب.
وفي تقرير سابق للحرس المدني الإسباني، تم التأكيد على أن المحتجزين الستة لم يشاركوا في جرائم القتل والهجوم المشدد، لكنهم ما زالوا متهمين بتهم أخرى مثل التهريب. وقد تم التأكيد أيضًا على تفاصيل قارب المخدرات وكيف نفذ سلسلة من الهجمات ضد العملاء.
بعد شهادة عملاء الحرس المدني الذين شهدوا الهجوم، تم الاحتفاظ بالمعتقلين الستة في السجن لمزيد من التحقيق، حيث يواجهون تهمًا خطيرة تتعلق بالتهريب والانتماء إلى منظمة إجرامية، وهي جرائم قد تعاقب عليها بسنوات طويلة في السجن.