
توقيف خطيب بأزغنغان يثير التساؤلات حول الأسباب والمضمون
بلادي اليوم :
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا بين ساكنة مدينة أزغنغان، أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قرارًا يقضي بتوقيف الأستاذ عبد المالك مرابطي، خطيب الجمعة بمسجد أبي بكر الصديق، دون ذكر أي سبب رسمي في القرار.
ووسط حالة من الحيرة والتساؤل بين المصلين و ساكنة جماعة أزغنغان ، رجّح بعضهم أن يكون سبب التوقيف مرتبطًا بعدم التزام الخطيب بالخطب الموحدة التي تصدر عن الوزارة، وتطرقه المستمر لقضية غزة خلال خطبه الأسبوعية، ما قد يكون أثار حفيظة الجهات المختصة.
مصادر محلية أشارت إلى أن مرابطي يتمتع بشعبية بين المصلين، ويشتهر بأسلوبه المباشر في تناول القضايا السياسية والإنسانية، وهو ما يجعله محل متابعة دقيقة من قبل السلطات، خاصة في الخطاب الديني العام.
هذا القرار أثار ردود فعل متباينة بين المواطنين ومرتادي المسجد، حيث عبر البعض عن استغرابهم من التوقيف المفاجئ، مؤكدين أن الخطيب كان دائمًا يلتزم بالقيم الدينية ويحفّز على الوحدة الوطنية، فيما دعا آخرون الوزارة إلى توضيح أسباب القرار لتفادي أي لبس أو سوء فهم